أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الأمم المتحدة يفترض أن تكون منصة لإيجاد الحلول و صياغة القانون الدولي و ليس آلية لتلبية رغبات بعض الدول الغربية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في حديث لقناة “روسيا 1” “إن مجلس الأمن الدولي يجب ألا يديره من يريدون إخضاع الأمم المتحدة لخدمة مصالحهم من أصحاب الايديولوجية الغربية”.
وأضافت “إن هذه المنظمة الدولية هي آلية لإيجاد اتفاقات وصياغة للقانون الدولي وإيجاد حلول وسط ونقاط التقاء بين الدول لمنع حدوث انهيار وفوضى في العالم”.
إلى ذلك وتعليقاً على التصريحات الغربية حول “الخطر النووي” المزعوم من جانب روسيا قالت المتحدثة الروسية “لو كان هؤلاء يخشون بالفعل وقوع كارثة نووية لساهموا في عودة نظام كييف إلى صوابه ولحاول الاتحاد الأوروبي إعادة واشنطن إلى صوابها لتساهم بتوقف قصف المواقع النووية” في إشارة إلى قصف نظام كييف للمحطة النووية في زابوروجيه .
وتابعت “إنهم يروجون لهذا الخطر بصورة معادية لروسيا ويحاولون أن ينسبوا إلينا تصريحات لم يدل بها أحد وأعمالاً لم يقم بها أحد”.
وفي سياق آخر كشفت زاخاروفا أن وزراء أوروبيين طلبوا لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي يحاولون إقناع نظرائهم بعدم التواصل مع موسكو ومن بين هؤلاء الوزيرة الفرنسية كاترين كولونا والألمانية ألما بيربوك وممثل إحدى دول أوروبا الشمالية.
وأوضحت المتحدثة الروسية أن بعض الدول الغربية تحاول إقناع دول أخرى في القارة الأوروبية كانت لديها علاقات اقتصادية وإنسانية تاريخية مع روسيا بمقاطعة موسكو.
Discussion about this post