وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، يعقد لقاءات عديدة على هامش “أسبوع الطاقة الروسي” في موسكو
عقد وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، رفقة الرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك”، توفيق حكار، لقاءات عديدة على هامش “أسبوع الطاقة الروسي” في موسكو، بحسب بيان وزارة الطاقة.
والتقى الوزير الجزائري “بالشركات الروسية العاملة في مجالات المحروقات، والمناجم والكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة، حيث تحدث عن الفرص الاستثمارية التي يمكن أن توفرها الجزائر في العديد من المجالات والإطار التنظيمي والضريبي الجذاب، ولا سيما في إطار قانون المحروقات الجديد وقانون الاستثمار المعتمد مؤخراً”.
من جانبه، عقد توفيق حكار، المدير العام لمجمع “سوناطراك” عدة “اجتماعات مع مديري الشركات الروسية، وخاصة أولئك العاملين في الجزائر. وناقش الطرفان خلال هذه الاجتماعات فرص الاستثمار والشراكات في مجال المحروقات”.
وشارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، رفقة المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، في أعمال المنتدى الدولي الخامس “أسبوع الطاقة الروسي”، في موسكو بروسيا.
ويشكل هذا المنتدى الدولي تحت شعار “الطاقة العالمية في عالم متعدد الأقطاب” منصة للمناقشات حول تحديات الطاقة العالمية الرئيسية وجمع بين العديد من الوزراء والعاملين في قطاع الطاقة من العديد من البلدان.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يعرض على الجزائر “شراكة طويلة الأمد” في قطاع الغاز
وفي نهاية آب/أغسطس الماضي، دعا وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، الشركات الروسية، إلى زيادة استثماراتها في مجال الطاقة والصناعة بالجزائر.
وقالت وزارة الطاقة الجزائرية، في بيان، إن عرقاب دعا خلال استقباله السفير الروسي بالجزائر، فاليريان شوفايف، الشركات الروسية إلى مواصلة الاستثمار في مجالات الطاقة، وإنشاء شراكات مفيدة للطرفين مع الشركات الجزائرية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا وتبادل الخبرات.
وبحسب البيان، فقد استعرض الطرفان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم، وكذلك فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في الجزائر.
وأشار الطرفان إلى فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجال الطاقة، لا سيما المحروقات (المنبع والمصب النفطي والغازي) وصيانة ونقل الكهرباء، والكهرباء النووية والتصنيع المحلي لقطع الغيار والتكوين.
كما ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في قطاع المناجم في الجزائر، لا سيما التنقيب والاستغلال المنجمي (الذهب والأتربة النادرة والأحجار الكريمة والرخام) ورسم الخرائط الجيولوجية، وكذلك في مجال إنتاج الأسمدة وتحويل الفوسفات.
ورحب الجانبان، وفق البيان، بعملية الحوار بين منظمة الدول المنتجة للنفط “أوبك” والدول غير الأعضاء في المنظمة، من أجل استقرار أسواق النفط على المدى القصير والمتوسط وكذلك المشاورات الدائمة بين البلدين في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز.
يُذكر أن وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، أكد في تصريح سابق لـ”سبوتنيك”، أن بلاده تسعى لجذب رجال الأعمال الروس، عبر توفير تسهيلات وحوافز خاصة وفقا لقانون الاستثمار الجديد الذي تم التصديق عليه في أيار/مايو الماضي.
وقال زغدار على هامش مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: “نريد تطوير العلاقات (مع روسيا) في المجال الصناعي، خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد، الذي سيعزز قدرات الجزائر الصناعية، في عدة مجالات وهذا سبب وجودنا اليوم وغدا بالمنتدى العالمي للقيام بعملية الترويج للمقومات الصناعية، وما يوجد من تسهيلات وحوافز من أجل استقطاب المتعاملين الروس وغيرهم”.
Discussion about this post