قالت شركة النفط اليمنية في صنعاء، إنّ “التحالف السعودي احتجز سفينة وقود جديدة ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة على الرغم من خضوعها للتفتيش وحصولها على تصاريح دخول أممية ما يرفع عدد السفن المحتجزة إلى ثلاث سفن وقود”.
وأوضحت الشركة في بيان أنّ التحالف احتجز سفينة الغاز ” ليدي سارة” ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة غربي اليمن على الرغم من تفتيشها في جيبوتي وحصولها على تصاريح آلية التحقق والتفتيش (UNIVM) التابعة للأمم المتحدة.
وأوضحت أنّ باحتجاز هذه السفينة فإن عدد السفن المحتجزة حالياً من قبل تحالف العدوان ارتفع إلى 3 سفن مؤخراً، تشمل سفينتي البنزين “امبريوس” والديزل بريكليس”، لافتةً إلى استمرار مسلسل القرصنة من قبل تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة.
وخلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، كان الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية عصام المتوكل، ذكر أن إجمالي عدد سفن الوقود الذي يحتجزه التحالف السعودي قرب السواحل اليمنية، بلغ نحو 13 سفينة بحسب ما أفادت تقارير صحافية.
كما حمّل البيان الأمم المتحدة، إلى جانب قوى تحالف العدوان، مسؤولية التبعات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على تلك الانتهاكات السافرة.
يشار إلى أن الشركة كانت قد عدّت الأمم المتحدة شريكاً لتحالف العدوان في القرصنة على سفن الوقود، لكونها مَن توجّه السفن إلى نقطة الاحتجاز ومكان قرصنة تحالف العدوان.
يذكر أنّ التحالف السعودي، أقدم في 13 أيلول/سبتمبر الماضي، على احتجاز سفينة البنزين “ردروبي”، بحسب ما أعلنت شركة النفط اليمنية.
في المقابل، منحت القوات المسلحة اليمنية، في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصةً لترتيب وضعها، والمغادرة ما دامت دول “تحالف العدوان” غير ملتزمة بالهدنة.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع: “قواتنا المسلحة قادرة على حرمان السعودية والإمارات مواردهما إذا أصرتا على حرمان شعبنا اليمني موارده..والبادئ أظلم”.
من جانبه، حذّر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، شركات الملاحة من التحرك في اتجاه الشركات النفطية في دول العدوان لكي لا تتعرض للخطر.
وقال إنّ “القوات المسلحة اليمنية ستضع مطارات وموانئ وشركات النفط التابعة لدول العدوان في مرمى نيرانها”، مؤكداً أن”قواتنا المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر العدوان والحصار”.
يُذكر أن الهدنة بين صنعاء والتحالف السعودي لم تتجدد حتى الآن، على الرغم من انقضائها في 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
Discussion about this post