أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنّه “لن يقف مكتوف اليدين” إزاء استمرار تعثّر جلسات انتخاب رئيس للجمهورية خلفاً للرئيس الحالي ميشال عون.
وقال بري، في تصريح صحافي، اليوم الأحد، إنه سيسعى، بعد انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس في 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لـ”استمزاج آراء الكتل النيابية وقادة الأحزاب حول الدعوة إلى حوار مفتوح يُراد منه تعبيد الطريق لتكون سالكة أمام انتخاب الرئيس، وقطع الطريق على تمديد مفتوح للشغور الرئاسي”.
ولفت إلى أنّ الحوار الذي يسعى له يأتي تحت عنوان “تأمين أوسع تأييد نيابي لانتخاب رئيس توافقي”، معتبراً أنّ “التحدّي في عدم إغراق لبنان المأزوم في مزيد من الأزمات”، وأنّ المطلوب اليوم “وقف الانهيار غير المسبوق كشرط أساسي للانتقال به إلى مرحلة التعافي”.
ولم يفلح أي فريق سياسي لبناني في إيصال مرشحه إلى سدة الرئاسة، في ظل غياب التوافق المطلوب لتمرير الاستحقاق، إذ لا يملك أي فريق الأكثرية البرلمانية المطلوبة (65 نائباً) لضمان انتخاب الرئيس.
وبالنسبة إلى أزمة تشكيل الحكومة، أكد رئيس مجلس النواب أنه “لا يتدخل في تشكيلها”، وأنّه “يواكب من كثب ما آلت إليه المشاورات حتى الساعة بهذا الخصوص”.
ويعقد مجلس النواب اللبناني، غداً الاثنين، جلسة لانتخاب رئيس جمهورية للبنان، بعد إخفاق ثلاث جلسات سابقة.
وفي وقت سابق اليوم، نفت رئاسة الجمهورية اللبنانية صحة ما ورد في تقارير إعلامية بشأن عزم الرئيس ميشال عون قبول استقالة حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، موضحةً أنّ هذه المعلومات “تندرج في إطار التشويش المتعمد والإساءة الممنهجة لموقع الرئاسة وشخص الرئيس”.
Discussion about this post