دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، أمس الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مزاراً دينياً في مدينة شيراز الإيرانية، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 40 آخرين.
وقال غوتيريش في البيان: “ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مزار شاه شراغ في شيراز الإيرانية”.
وأضاف أنّ الأعمال التي تستهدف المواقع الدينية “مشينة”، مطالباً “بمحاكمة مرتكبي الهجوم على مدنيين يمارسون حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية”.
وبلغ عدد ضحايا الهجوم، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، 15 قتيلاً و40 مصاباً، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن هذا الهجوم.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ الحادث الإرهابي الذي استهدف مزار شاه شراغ “لن يمر من دون رد”.
وأعرب رئيسي، في بيان، عن تعازيه لأهالي ضحايا الهجوم الإرهابي، مؤكداً أنّ “قوى الأمن الداخلي ستوجه ضربةً قاسيةً للإرهابيين”.
وأضاف: “نظراً إلى فشلهم، ينتقم أعداء إيران من خلال العنف والإرهاب لإحداث انشقاق في الصفوف الموحدة للشعب الإيراني وتقدمه”.
من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إنّ “الأعداء فشلوا في تحقيق أهدافهم المشؤومة فلجأوا إلى طريق الإرهابيين التكفيريين”.
وأفاد مصدر في طهران بأنّ “مسلّحين دخلوا بسيارة إلى مدينة شيراز وفتحوا النار على الزوار والخدّام في المرقد الديني”، مشيراً إلى أنهم “إرهابيون متطرفون من جنسية غير إيرانية”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنّ السلطات تمكنت من اعتقال منفذ الهجوم على المزار الديني، موضحةً أنّ “المنفذ لا يحمل الجنسية الإيرانية”.
Discussion about this post