اتفقت الأطراف المتحاربة في النزاع الدامي المستمر منذ سنتين في منطقة تيغراي الإثيوبية على هدنة، حسبما أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي الأربعاء عقب محادثات ماراثونية في جنوب إفريقيا.
وقال الوسيط الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو إن “طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق”. كما رحب الاتحاد الافريقي “ببدء حقبة جديدة لاثيوبيا”.
وكان الاتحاد الإفريقي أطلق الأسبوع الماضي أول محادثات رسمية بين الحكومة والمتمردين سعيا للتوصل إلى حل سلمي لنزاع أودى بآلاف الأشخاص وتسبب بأزمة إنسانية في تيغراي.
متمردو تيغراي، رحبوا بالتوصل لاتفاق وأشاروا إلى أنهم قدموا “تنازلات”، وقال رئيس وفدهم غيتاتشو رضا “نحن على استعداد لتطبيق هذه الاتفاقية وتسريعها”.
وأضاف “من أجل معالجة مصاعب شعبنا، قدمنا تنازلات لأننا نريد بناء الثقة”.
وجاء في بيان مشترك بين الطرفين أن أديس بابا والمتمردين واقفوا على “تعزيز” التعاون مع وكالات الإغاثة الانسانية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أشاد بـ “خطوة أولى موضع ترحيب” كما قال الناطق باسمه.
تفجر النزاع في الرابع من نوفمبر 2020 عندما أرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي بعد أن اتهمت “جبهة تحرير شعب تيغراي”، الحزب الحاكم في الإقليم، بمهاجمة معسكرات للجيش الفدرالي.
Discussion about this post