استشهد مدني وأصيب 11 آخرين من جراء القصف المدفعي المتجدد للتحالف السعودي على مديرية شدا الحدودية، غربي محافظة صعدة، شمال اليمن خلال الساعات الماضية.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا القصف المدفعي والصاروخي للتحالف السعودي على مديريتي منبه وشدا الحدوديتين غربي محافظة صعدة إلى شهيدين وأكثر من 50 جريحاً، بينهم مهاجرون أفارقة خلال الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني/يناير الحالي.
وكانت وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء قد وثقت استشهاد وإصابة 3258 مدنياً، بينهم مهاجرون أفارقة، من جراء قصف قوات التحالف السعودي على المناطق الحدودية بصعدة منذ بدء الهدنة الأممية في الثاني من نيسان/أبريل 2022 حتى نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم.
وأكدت وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء استشهاد 285 مدنياً وإصابة 2973 آخرين بينهم مهاجرون أفارقة إثر القصف الصاروخي والمدفعي للتحالف السعودي على المناطق الحدودية غربي محافظة صعدة.
وأفادت وزارة الصحة اليمنية بصنعاء في أحدث تقرير لها بمناسبة نهاية العام 2022، بأن التحالف السعودي استهدف الضحايا المدنيين في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة بشكل مباشر ومتعمد، من خلال القصف المدفعي والأسلحة الرشاشة بالإضافة إلى ممارسة الجيش السعودي تعذيب ضحايا بالكهرباء وماء الأسيد الحارق.
واعتبرت وزارة الصحة اليمنية بصنعاء ممارسات قوات التحالف السعودي في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، بجرائم الحرب وفق التوصيف الدولي.
وكان قد أصيب مواطن بنيران الجيش السعودي في مديرية شدا الحدودية الشهر الماضي، وتمّ إسعافه إلى مستشفى رازح الريفي لتلقي العلاج.
وقبل يومين، أصيب 3 مدنيين بقصف مدفعي متجدد لقوات التحالف السعودي على مديرية شِدا الحدودية غرب محافظة صعدة شمال اليمن.
يشار إلى أنّ تقريراً حقوقياً صدر أواخر الشهر الماضي وثّق “جرائم العدوان الأميركي السعودي خلال عام 2022″، وبيّن أنّ عدد الضحايا بلغ 3083 شهيداً وجريحاً من المدنيين (643 شهيداً و2440 جريحاً).
Discussion about this post