قالت حركة “فتح” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، الأحد، إن “الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو تسعى لحسم قضية تهويد مدينة القدس وتوسيع الاستيطان”.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد من “فتح” بقيادة عضو اللجنة المركزية للحركة، أحمد حلس، وآخر من “الجبهة الشعبية”، بقيادة نائب أمينها العام جميل مزهر، بحسب بيان صدر عن الجبهة، ووصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء، التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وتشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، الذي “يتبنى سياسة قائمة على نفي حقوق الشعب الفلسطيني”.
وقال المجتمعون، إن “الحكومة الإسرائيلية تسعى للتسريع في تعميق المشروع الصهيوني الاستعماري الاجلائي في فلسطين من خلال توسيع الاستيطان وحسم قضية تهويد القدس وغيرها من الإجراءات”.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بوتيرة مكثفة على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
من ناحية أخرى، شدد وفدا “فتح” و”الجبهة الشعبية”، على ضرورة “إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية كضرورة لمواجهة تحديات القضية والإجراءات الإسرائيلي”.
كما دعا الطرفان إلى “إعادة بناء مؤسّسات منظمة التحرير الفلسطينيّة بمُشاركة جميع القوى فيها”.
وعلى مدار سنوات، عُقدت لقاءات واجتماعات عديدة بين الفصائل الفلسطينية، توصّل بعضها إلى اتفاقات، كان آخرها “إعلان الجزائر”، في 13 أكتوبر الماضي ولم يتم تنفيذ بنوده.
ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة “حماس” على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكّلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس.
Discussion about this post