دانت سوريا قيام الإدارة الأميركية باستهداف القطاع الصحي في سوريا مجدداً، مؤكدة أن ذلك يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوضع حدّ لهذه الممارسات العدائية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إنّ “سوريا تستنكر الاستهداف الأميركي لقطاع الصحة مجدداً، وذلك من خلال فرض قيود إضافية على السماح ببيع التجهيزات أو تقديم الخدمات أو الدعم أو قطع الغيار لعدد كبير من المشافي السورية العامة والخاصة”.
وأكدت الوزارة بطلان المزاعم التي تروج لها الإدارة الأميركية عن وجود استثناءاتٍ لأغراض إنسانية من هذه التدابير.
وشددت الوزارة على أن استهداف المشافي التي تقدم الرعاية الصحية لملايين السوريين، بما فيها مشفى الأطفال الجامعي، يستدعي تحركاً عاجلاً من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوضع حد لهذه الممارسات.
وتستهدف العقوبات الأميركية قطاعات عديدة في سوريا، وقبل أيام قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إن “تلك العقوبات تهدف إلى عرقلة عملية إعادة الإعمار التي يصبو الشعب والحكومة السورية لتحقيقها، وتعيق عملية التنمية الاقتصادية”.
Discussion about this post