أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، أنّ العقوبات التي يفرضها أعداء إيران لن تمنعها من تطوير أسلحتها.
وقال رئيسي خلال عرضٍ عسكري لمناسبة “أسبوع الدفاع المقدّس” (الذكرى السنوية لبدء الحرب العراقية – الإيرانية) إنّ إيران أصبحت اليوم “دولةً مُصنّعة ومُصدّرة للأسلحة المتطوّرة”.
وأشار إلى أنّ المشكلة الكبرى لسكان منطقة الشرق الأدنى “هي وجود القوات الأجنبية في الخليج”، مؤكداً سياسة حسن الجوار ومد يد العون لهم عند الحاجة.
ولفت إلى أنّ “القوّة تُرغم العدو على التراجع وليس الاستسلام”، مردفاً أنّ القوات الإيرانية تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما القوات الأجنبية تُزعزع أمنها واستقرارها.
وعن أزمة إقليم ناغورنو كاراباخ، قال رئيسي إنّ الإقليم جزءٌ من أراضي أذربيجان، “ولكن لا بدّ من حفظ حقوق الأرمنيين وعدم تغيير الحدود”.
وأمس، جرت مفاوضات بين وفدي أذربيجان وممثلي السكان الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ في مدينة يفلاخ الأذربيجانية، وصفتها إدارة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بـ”الإيجابية”.
وشدد رئيسي على أنّ إيران لن تسمح لأيّ جماعةٍ انفصالية مسلحة بالحضور عند حدود بلادها أو داخل إقليم كردستان، لأنّها تشكل خطراً على إيران.
وقبل أيام، أكّد حرس الثورة الإيراني أنّ “إيران والعراق وإقليم كردستان توصلت إلى نتيجة مفادها ضرورة تدمير الجماعات الانفصالية الإرهابية في شمالي العراق”.
وعن تطبيع بعض الدول مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، أوضح رئيسي أنّ التطبيع يُعتبر “خنجراً في ظهر المقاومة الفلسطينية”، ولن يصفح الفلسطينيون عن هذه الخيانة.
وأمس، قال قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي إنّ “حدود المقاومة اتسعت بانتصارنا في الدفاع المقدّس”، موضحاً أنّ المقصود هنا ليس “حدودنا الجغرافيّة التي لم ولن نسعى لتوسيعها، بل حدود مقاومتنا الفكرية”.
Discussion about this post