أكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد أنّ التاريخ لا يعود إلى الوراء، وأنّ الاستفتاء الذي شهدته البلاد هو تعبيرٌ عن إرادة غالبية الشعب التونسي، مشيراً إلى أنّ “الاستفتاء سيكون مرحلةً مهمة، وسنبدأ تاريخاً جديداً”.
ولفت سعيّد إلى أنّ “الحل لمشاكل البلد لا يمكن أن يكون إلا حلاً جماعياً”، مهاجماً معارضيه الذين قال إنهم “يوزعون الأموال” لكي “لا يصوّت التونسيون ويعبّروا عن إرادتهم”.
وأوضح سعيّد أنّه لن يترك تونس “فريسةً لمن يتربص بها في الداخل والخارج”.
وأجرى الرئيس سعيّد جولة في شارع الحبيب بورقيبة فور إعلان هيئة الانتخابات النسبة النهائية للمشاركين في الاستفتاء، بعد أن خرج عددٌ من التونسيين إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة رافعين شعاراتٍ مؤيّدة للرئيس والدستور.
بدوره، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، أنّ نسبة الإقبال على المشاركة في الاستفتاء بلغت 27.54%، وأنّ الغالبية صوّتت للدستور الجديد.
تونس.. نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور 27.54 بالمئةhttps://t.co/zfiWLQR3Sy pic.twitter.com/07xbfySWD7
— Mays Mays (@MaysMay27045320) July 26, 2022
وأمام الرئيس وضع اقتصادي واجتماعي متأزم في البلاد ومهمّة شاقة لإيجاد الحلول لذلك، خصوصاً بعد ارتفاع نسبة البطالة والتضخم وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين التي زادت الأزمة الروسية الأوكرانية تراجعها.
Discussion about this post