مفوضة شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، تعلن أنّ الاتحاد خفّض استهلاك “الوقود الأزرق” بنسبة 10% عقب الإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء في الاتحاد في هذا الاتجاه.
أعلنت المفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة، كادري سيمسون، أنّ الاتحاد خفّض استهلاك الغاز بنسبة 10% عقب الإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء في الاتحاد في هذا الاتجاه.
وقالت سيمسون في مؤتمر صحفي عقد في براغ، إنّ “الدول الأعضاء اتخذت إجراءات منذ نهاية تموز/يوليو، عندما اتفقنا على أنه يجب السماح لها بتنفيذ مخططات طوعية. ووفقاً لأحدث البيانات، فقد حققنا انخفاضاً بنسبة 10% في استهلاك “الوقود الأزرق”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد في كلمته التي ألقاها اليوم في الجلسة العامة للمنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي، أنّ روسيا ستحافظ على إنتاج النفط عند المستوى الحالي حتى عام 2025، مشيراً إلى أنّ سياسة وضع سقف لأسعار النفط التي تحاول دول الغرب انتهاجها، قد تكون حافزاً لوضع سقف لسلع الصناعات الأخرى.
وأضاف بوتين مخاطباً الغرب: “أريد أن أذكركم بمن جاء بعد ذلك لمساعدة أوروبا وأرسل توريدات وإمدادات إضافية من الغاز إلى السوق الأوروبية. إنها روسيا”.
وتابع: “مع ذلك، فإن قادة هذه الدول يفضلون عدم تذكر ذلك، بل على العكس، هناك من يلومنا بشأن المصداقية. نحن نرفض التسليم! نحن على استعداد لتصدير وتوريد الحجم بالكامل بموجب العقود، ونقوم بتوريد الحجم بالكامل بموجب هذه العقود”.
وبيّن بوتين أنّ “من يسعى لقطع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، هو من يقف خلف الأعمال الإرهابية التي طالت خطوط أنابيب التيار الشمالي”.
وسبق أن توصل وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق للحد من استهلاكهم للغاز الطبيعي لتجنب انهيار الطاقة.
وزاد تسرب الغاز من 4 مواقع في خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2، في بحر البلطيق والتي عدّها الاتحاد الأوروبي أعمال “تخريب”، الضغط على التكتل الأوروبي الذي يعاني بالأساس من الارتفاع الحاد في الأسعار بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
Discussion about this post