تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اتهام روسيا بتجنيد مقاتلين أفغان سابقين.
وجاء في المقال: اتُهمت روسيا بمحاولة تجنيد جنود سابقين من قوات الكوماندوز الأفغانية، فشلوا في الخروج مع الأمريكيين واللجوء إلى الولايات المتحدة بعد سقوط كابول. توصلت Foreign Policy إلى هذه الاستنتاجات، مؤكدة أن إدارة جوزيف بايدن لم تكن في حاجة إليهم فهربوا إلى إيران أو اختبأوا في وطنهم.
وتقدر مجلة فورين بوليسي أن ما يصل إلى 10 آلاف من عناصر القوات الخاصة السابقة يبحثون الآن عن عمل، فقد تُركوا لتدبر أمورهم بأنفسهم بعد الإجلاء الأمريكي الفاشل من كابول.
يشكو أحد مصادر المجلة الأمريكية حالهم، بالقول: “ليس لديهم بلد، ولا عمل، ولا مستقبل. ليس لديهم ما يخسرونه .. ينتظرون وظيفة مقابل 3-4 دولارات في اليوم في باكستان أو إيران. أو مقابل 10 دولارات في اليوم في تركيا”. ووفقا له، “إذا لجأ أي من الأجانب ببساطة إلى المتقاعدين وعرض عليهم ألف دولار، فلن يرفض العرض سوى القليل منهم”.
في أغسطس من هذا العام، قدمت مجموعة من أعضاء الكونغرس، بقيادة الجمهوري مايكل ماكول، تقريرها عن فشل إجراءات الإخلاء في كابول في العام 2021.
لا يخفي المعارضون الديمقراطيون خوفهم من الخطر المحدق بهم في حال حدوث نتيجة غير سارة للبيت الأبيض في انتخابات الكونغرس النصفية المنتظرة في نوفمبر، فقد يشرعون هناك في مراجعة كبيرة لكيفية عمليات الإخلاء في العام 2021 وعواقبها.
وفي الصدد، قال خبير العلاقات الدولية، فلاديمير فرولوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “لا تزال آفاق الملف الأفغاني غير واضحة إلى حد بعيد، من زاوية الضغط على البيت الأبيض. بالنسبة للانتخابات في أمريكا، جرى بالفعل طرح هذه الورقة. ولكن تطغى الآن مواضيع أخرى، أولها التضخم”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Discussion about this post