في اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي الذي تم انعقاده في مدينة جدّة السعودية الجمعة الماضي وبمشاركة مصر والعراق والأردن،
وقبل شهر من استضافة الرياض للقمة العربية، بحثت الدول المجتمعة في مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012. وسبق وأن ذكر مصدر دبلوماسي بأن الغرض من الاجتماع كان “تذليل الخلافات الخليجية حول سوريا قدر الإمكان”، نظرًا لاعتراض قطر على عودة سوريا قبل تحقيق تغير ملموس على أرضية النزاع هناك وهذا حسب الادعاء القطري.
وبإيجاز مقصود:
لقد انقلب الجميع على قطر واصبحت منعزلة عن القرار الخليجي وهي في دائرة التجاذب السياسي خاصة بعد اتصال الامير
تميم مع الرئيس التركي من أجل توحيد الرأي في إعاقة وتأخير المصالحة مع سوريا وطي صفحة الخلاف العربي.
واخبر تميم اردوغان
انا لدي توجيهات من البيت الابيض بعمل كل ما يلزم من عرقلة الأمر .
أجاب التركي ناصحا – تاخر قليلا
والصمت الآن جيد و الأوضاع تسير في مصلحة السوري – ومعه روسيا وانهى اردوغان الاتصال
بعد ذلك قام الامير تميم بالاتصال بالأمير محمد بن سلمان
محتجاً معترضاً غاضباً لكي يسجل موقف.
جاءه الرد الصادم من الأمير محمد بن سلمان لا دخل لكم إطلاقا بما يحدث ويجب عليكم تقبل الوضع الحالي فهذه قوانين الطاولة التي جلستم عليها وأنتم خسرتم.
لا ننتظر موقفا منكم فموافقتك مع عدمها سيان بات الجميع أعداءا لكم دوركم مفضوح ومكروه
وأنهى المحادثة.
الأمير محمد بن سلمان تحدث إلى الرئيس بشار الاسد قائلا لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام وسوف انتظرك في الرياض.
ايقن التركي في حال عدم انسحابه القريب من سوريا سوف تضربه مدافع سوريا بدعم عربي وفارسي روسي صيني وسيتم شطب التركي من قائمة طالبي الانضمام الى البريكس.
أما وضع العدو الاسرائيلي وبمعادلة الحربإسرائيل تخشى الحرب حاليا
لكنها سوف تحارب مرغمة عنها وستكون خيارتها كبيرة
و سوريا سوف تسوى تصفية حسابتها الكثيرة معها.
وللبقية تتمة
Discussion about this post