تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، عن احتمال تفجير المحطة الكهرومائية وإغراق المدينة.
وجاء في المقال: مساء 18 أكتوبر، وصف قائد القوات الروسية المشتركة في منطقة العمليات الخاصة، الجنرال (سيرغي) سوروفكين، الوضع حول خيرسون بالصعب.
حول الوضع هناك، قال الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي أناتولي ماتفيتشوك:
في رأيي، الجيش الروسي على أتم الاستعداد لصد الهجمات المضادة من القوات المسلحة الأوكرانية، ما لم تتدخل بعض العوامل غير المتوقعة. مثل تدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية وإغراق المدينة. بنتيجة ذلك، على الأرجح، سيتعين علينا مغادرة خيرسون. لهذا، في الواقع، نحن الآن ننقل السكان المدنيين من الضفة اليمنى لنهر دنيبر إلى ضفته اليسرى.
المنطقة التي يمكن أن تتأثر بتفجير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، إذا لا سمح الله اتخذت سلطات كييف مثل هذا القرار، يمكن مقارنتها من حيث الحجم مع موسكو. سوف تغمر المياه الشوارع من متر ونصف إلى مترين. إذا حدث هذا، فلن يتمكن جيشنا ولا جيش أوكرانيا من القيام بأي مناورات في هذه المنطقة، على الأقل حتى تنحسر المياه.
لماذا قررت القوات المسلحة الأوكرانية شن هجوم مضاد الآن؟
أدت الضربات القوية التي وجهناها للبنية التحتية في أوكرانيا إلى مشاكل لوجستية كبيرة لدى القوات المسلحة الأوكرانية تتعلق بنقل الأفراد والأسلحة بالسكك الحديدية. فلم يعد لديهم ما ينقلون به.
لذلك، هم الآن بحاجة ماسة إلى استخدام القوات التي حشدوها في وقت سابق، فلم يعد هناك مجال لانتظار التعزيزات، والخطر في أن تدمر قواتنا في الأسابيع القادمة قواتهم المتمركزة في هذا الاتجاه كبير.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
Discussion about this post